ليس من السهل اليوم مُطلقاً فهمُ وإدراك السياق الذي يتحرك فيه المغرب، على أعلى مستويات التخطيط والتدبير والتقرير السياسي والدبلوماسي والاقتصادي، وبالتالي الأمني والعسكري إستراتيجيا. نعتقد من خلال متابعة هذا السياق لأكثر من عشريتين أن الأمر يتعلق بسياق يتميز بتحولات كبيرة وجد هامة، رغم كونها في العمق استمرارية جوهرية لوضع دولي تحكُمه آليات ما بعد الحرب الباردة، وطبيعة الليبرالية الجديدة، وصعود التنين الصيني، وطموح الدب الروسي. وبين هاته وتلك سعي إيران وتركيا إلى استعادة دور إقليمي قوي، وازدياد جذوة العداء والعدوانية الجزائرية اشتعالا بازدياد ضعف توازنها الاقتصادي والدبلوماسي، وتلاشي مشروعية الدولة العسكرية وأسلوب تعاطيها واستيعابها للمتغيرات الإقليمية والدولية … اقرأ أكثر على الصفحة الأصلية
المصدر: مزيد من المعلومات على الصفحة الأصلية
المزيد من المقالات ذات الصلة
اترك تعليقا